محلي
وزير اعلام الكويت الاسبق: القذافي أنفق على فيلم الرسالة بالكامل بعد تقاعس بقية الدول المنتجة
أوج – الكويت
قال وزير الإعلام الكويتي الأسبق، محمد السنعوسي، إن معمر القذافي وافق على استكمال تصوير فيلم الرسالة، في ليبيا وتحمل جزء كبيرا من تمويله، حتى صار منتجه الحقيقي.
وأشار السنعوسي، في حوار مرئي، لبرنامج الصندوق الأسود، على الموقع الإليكتروني للقبس الكويتية، أمس الجمعة، تابعته “أوج”، إلى أن تحمس القائد الشهيد للفيلم، يرجع لأنه يحب كل ماهو جديد.
وذكر أن تكلفة اليوم الواحد كانت 50 ألف دولار، شملت أجور الممثلين، وتكلفة المعدات السينمائية، لمدة بلغت 50 يوم في المغرب، مبينا أن القائد تحمل هذه التكلفة.
وأشار إلى أنه حين جاءت الموافقة على استكمال التصوير في ليبيا تم شحن المعدات وفريق العمل بباخرة إلى هناك.
ولفت إلى أن مخرج العمل، مصطفى العقاد، اختار مكانا نائيا في الصحراء الليبية، وجهزه ليكون مكان لإقامة الممثلين، وتصوير باقي مشاهد الفيلم، مشيرا إلى أن العقاد دشن مطارا في هذه المنطقة الجنوبية من البلاد، لتسهيل حركة نقل المؤن والشرائط، من لندن إلى ليبيا والعكس.
وكشف السنعوسي، أن الجيش الليبي، اشترى هذه المدينة التي صنعها مخرج العمل، واستخدمها كوحدة عسكرية. موضحا أن “الكومبارس” الذي شارك بالتمثيل في الفيلم كانوا أفرادا من الجيش الليبي.
وأكد أن الدول المشاركة في انتاج الفيلم لم تلتزم بعهودها، حتى أن الكويت دفعت 400 ألف دولار فقط من الميزانية التي وصلت ملايين الدولارات، مشيرا إلى أن من تحمل التكلفة الإجمالية للفيلم هو القائد الشهيد، الذي “كان سخيا جدا” بحسب توصيفه.
وأوضح أن أول من شاهد الفيلم، هو معمر القذافي، لافتا إلى أن الشهيد، طلب 50 نسخة من الفيلم لتوزيعها على الزعماء الأفارقة، وأجيب طلبه، وتمكن الرؤساء الأفارقة من مشاهدة الفيلم.
وأكد أن القائد، اقترح على العقاد، خلال العرض الخاص للفيلم في ليبيا، فكرة فيلم عمر المختار، موضحا أنه أنفق على الفيلم بالكامل.
وتابع السنعوسي: “اختار العقاد، نفس طاقم عمل فيلم الرسالة، وقمنا بتصويره في ليبيا، وسهل لنا القذافي، كل الأمور لإنجاح الفيلم، الذي قام ببطولته الممثل العالمي، أنطوني كوين”.