أوج – طرابلس
قالت عضو مجلس الدولة الاستشاري عن حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، نجاة شرف الدين، إن مايحدث الآن في طرابلس، انقلاب على مدنية الدولة، مؤكدة أن الحرب التي يشنها “حفتر”، هي امتداد “لانقلابه على مدنية الدولة عام 2014م”.
وأضافت خلال لقاء لها عبر برنامج وجها لوجه المذاع على فضائية “فرانس 24″، امس الجمعة، تابعته “أوج”، أن جماعة الإخوان، قبلت بالانتخابات البرلمانية، في عام 2014م، مشيرة إلى أنهم اعترضوا فقط على “الإجراءات” التي شابها العوار.
ولفتت إلى أن المجلس الاستشاري، يوافق على طلب الاتحاد الإفريقي، بوقف إطلاق النار، لكنه يرفض أن يكون غير مشروطا. وتابعت: “لابد أن يعود حفتر ومعداته، وجيشه، من حيث جاء”.
واعتبرت أن المسلحين هم من حموا طرابلس، ودافعوا عنها ومنعوا حفتر من دخولها، ووقفوا ضد عسكرة الدولة، والانقلاب العسكري لحفتر.
وتطرقت إلى وجود تقرير للأمم المتحدة، يحمل “حفتر”، المسئولية التامة لتزايد أعداد الهجرة غير الشرعية، والاتجار بالبشر، التي تحدث “غرب البلاد” منطقة سيطرة حكومة الوفاق المدعومة دوليا.
وأوضحت أن الانقسام الدولي حول الحرب في طرابلس، نتيجة طبيعية، لتحالفات “السراج وحفتر”، متهمة حفتر، باختار الحل العسكري بديلا عن المسار السياسي، للخروج من الأزمة الليبية.
